الكلمة الطيبة للعطاشى نسيب حطيط
الدعوة لله سبحانه كلمة طيبة وعمل متواصل وصبر على الاذى ...اما السيف فهو للدفاع ...وليس #لإكراه الناس حتى تؤمن...لو خصصنا عملنا وكتاباتنا ومنشوراتنا للتثقيف الديني بدل اتهام بعضنا البعض وتسخيف اعمال بعضنا وتضليل من لا نوافقه الرأي ..لكان ذلك افضل ومقبولا عند الله سبحانه ...
المشكلة ان الواحد منا ينصب نفسه فوق الانبياء والأئمة بل يتجاوز المشيئة الالهية فيكفر من يشاء ويضلل من يشاء ويفتي كما يشاء وكأن مفاتيح الجنة والنار بيده ...مع ان رسول الله (ص) لم يكفر حتى المنافقين ...والامام (ع) لم يكفر الخوارج الذين قاتلوه وكفروه ...والامام الحسين (ع) لم يكفر يزيد بل وصفه بالفاسق المستحل لحرمات الله سبحانه...بينما يقرر البعض نيابة وتجاوزا لله سبحانه بقبول اعمال غيره او يمنحه صفة الموالي او البتري او الضال ...لمجرد ان #اعترض على امر ثانوي سلوكي ليس من اصول الدين ولا فروعه ولا فرائضه ..!
ايتها الاخوات والاخوة
شبابنا وفتياتنا واطفالنا بحاجة #للتثقيف الديني والمعرفة لتحصينهم امام الاغراءات والانحرافات وبغياب المؤسسات والشخصيات الدينية للقيام بهذا الواحب ...#فلنبادر جميعا للقيام بهذا التكليف الالهي (وادع الى سبيل ربك ...)في بيوتنا (#الحزب_الاصغر) وفي مكان عملنا او دراستنا ....
#مجتمعنا يعاني من امراض سلوكية متعددة #مخدرات_بطالة_مشروبات_عقوق_.....
#لنبادر حتى لا نصبح كالبستاني الذي اشاد اسوارا عالية حول بستانه وجند #الحراس حتى يحميها من السارقين والمخربين .واهمل #سقايتها ووقايتها وتشذيبها ...#فعطشت ويبست ونخرتها الحشرات ...#وماتت اشجارها فبقي #السور يحمي ارضا ميتة خربة !!!